فلسطين أم البدايات

الفرق بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة أولى القبلتين و درة تاج العمارة الاسلامية

المسجد الأقصى هو أحد أكبر مساجد العالم ، تشد الرحال إليه وفق سنة رسول الله(ص) ، وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين .
هناك خلط كبير بينه وبين مسجد قبة الصخرة، فالأخير جزء من الأول.
يقع المسجد الأقصى، داخل البلدة القديمة بالقدس ، وهو كامل المنطقة المحاطة بالسور واسم لكل ما هو داخل سورالمسجد الأقصى الواقع فى أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من البلدة القديمة المسورة”.
“تبلغ مساحة المسجد الأقصى قرابة 144,000 متر مربع، يقع فوق هضبة صغيرة تسمى “هضبة موريا”، وتعدالصخرة أعلى نقطة فيه، وتقع فى قلبه”.
ويشمل المسجد الأقصى كلا من قبة الصخرة المشرفة (القبة الذهبية) الموجودة في موقع القلب منه،و المسجدالقِبْلِي (ذي القبة الرصاصية) الواقع أقصى جنوبه ناحية القِبلة ، والمصلى المروانى وعدةِ معالم أخرى يصلعددها إلى 200 معلم ، منها مساجد وقباب وأروقة ومحاريب ومنابر ومآذن وآبار.
يضم الجامع القبلي 7 أروقة (رواق أوسط وثلاثة أروقة من جهة الشرق وثلاثة من جهة الغرب) وترتفع هذه الأروقة على 53 عموداً من الرخام و49 سارية من الحجارة.
يوجد في ساحة الأقصى الشريف 25 بئراً للمياه العذبة، 8 منها في صحن الصخرة المشرفة و17 في الساحاتالسفلى، كما توجد مواقع للوضوء.
وأما أسبلة شرب المياه فأهمها سبيل قايتباي المسقف بقبة حجرية ، إلى جانب سبيل البديري وسبيل قاسم باشا.أما عن مسجد قبة الصخرة
مصلى قبة الصخرة هو أحد أجزاء المسجد الأقصى “فالمسجد الأقصى هو كل ما داخل سور الأقصى”، وتعدقبّته من أهم وأبرز المعالم المعمارية الإسلامية، وهو أقدم بناء إسلامى بقى مُحافظاً على شكله وزخرفته.
“قبة الصخرة عبارة عن بناء مثمن الأضلاع له أربعة أبواب، وفى داخله تثمينة أخرى تقوم على دعامات وأعمدةأسطوانية، فى داخلها دائرة تتوسطها “الصخرة المشرفة” التى عرج منها النبى محمد (صلى الله عليه وسلم) إلى السماء فى رحلة الإسراء والمعراج، وترتفع هذه الصخرة نحو 1,5 متراً عن أرضية البناء، وهى غير منتظمةالشكل يتراوح قطرها بين 13 و 18 متراً، وتعلو الصخرة فى الوسط قبة دائرية بقطر حوالى 20 متراً، مطلية من الخارج بألواح الذهب، ارتفاعها 35 مترا، يعلوها هلال بارتفاع 5 أمتار.

بنى المسجد والقبة الخليفة عبد الملك بن مروان، وبدأ فى بنائها عام 66 هجريا الموافق 685 ميلاديا، وانتهى منها عام 72 هجريا الموافق 691 ميلاديا”.

لا يعرف بشكل دقيق متى بنى المسجد الأقصى، ولكن ورد فى أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم، بأن بناءها كان

بعد بناء الكعبة بأربعين عامًا، فعن أبى ذر أنه قال: “قلت يا رسول الله أى مسجد وضع فى الأرض أول؟ قال:

المسجد الحرام، قلت: ثم أى ؟ قال: المسجد الأقصى، قلت: كم بينهما ؟ قال: أربعون سنة”.

وكان سيدنا يعقوب -عليه السّلام- هو أول من قام ببناء المسجد الأقصى، ثمّ أُعيد البناء زمن سيدنا سليمان -عليه

السّلام- على قواعد سُداسيّة الشكل. ولمّا أُسري برسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ليلة الإسراء والمعراج لم يكن

في المسجد الأقصى سوى السّور المحيط به، والمعروف بحائط البراق الذي ربط رسول الله عنده الدابة، وفيه

أبواب تفتح على ساحات المسجد الأقصى.

مسجد قبة الصخرة
المسجد الأقصى

اترك تعليقاً