فلسطين أم البدايات

إنها القدس أكبر المدن في فلسطين التاريخية المحتلّة مساحةً وسكانًا وأكثرها أهمية دينيًا واقتصاديًا وسياسياً .
تبعد عن البحر الأبيض المتوسط حوالي 52كم، وعن البحر الميت 22كم، وتبلغ مساحتها 44500 دونماً ، بلغ عدد الفلسطينيين في غرب القدس 355,300 نسمة أي نسبة 38% من إجمالي عدد السكان، أما في شرق القدس فيشكل الفلسطينيون نسبة 61% من إجمالي السكان وذلك عام 1967 .
ولا تزال عملية التهويد قائمة وخاصة بعد اتفاقية أوسلو وإعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب القدس عاصمة لكيان الاحتلال .
تاريخ المدينة …
يرجع تاريخ مدينة القدس إلى أكثر من خمسة آلاف سنة، وهي بذلك تعد واحدة من أقدم مدن العالم. وتدل الأسماء الكثيرة التي أطلقت عليها على عمق هذا التاريخ. فالكنعانيون الذين سكنوها في الألف الثالثة قبل الميلاد أسموها “أورساليم” وتعني مدينة السلام أو مدينة الإله ساليم ، ثم عرفت في العصر اليوناني باسم إيلياء ومعناه بيت الله. ومن أهم الأعمال التي قام بها الكنعانيون في القدس شق نفق لتأمين وصول المياه إلى داخل المدينة من نبع جيحون الذي يقع في وادي قدرون والذي يعرف اليوم بعين سلوان.
أما عن سكانها الاصليين…
سكنت قبيلة اليبوسيين -أحد البطون الكنعانية العربية- المدينة حوالي عام 2500 ق.م فأطلقوا عليها اسم يبوس.
تخصها النصوص والكتب الدينية بأحداث مهمة دارت على أراضيها، من صلب المسيح، إلى ليلة الاسراء والمعراج.
أهم المعالم
تتمحور رمزية القدس حول عدد من المواقع التاريخية والدينية الموجودة فيها، أبرزها : المسجد الاقصى و قبة الصخرة و كنيسة القيامة وحائط المبكى أو البراق .
إعداد: كوثر صالح

اترك تعليقاً